الجندي الذي مشى على ظهر جنرال وأخذ يرقص بجنون
أحد الجنود كان كثيرا ما يفصح لزملائه بمدرسة أهرمومو عن حلمه في أن يرقص يوما ما فوق ظهر جنرال، وها قد تحقق حلمه "لكن الثمن كان باهضا".فخلال مداهمة قصر الصخيرات وبعد أن اعتقل ضيوف الملك كرهائن حيث ظلوا واقفين رافعين أياديهم معرضين لإهانات واستفزازات الطلبة الجنود. قام أحدهم بطرح الجنرال إدريس بن عمر العلمي الذي كان الماجور العام السابق للقوات المسلحة الملكية ووزير البريد، وأخذ "يمشي متعمدا على ظهره"، وهو يتحدث ساخرا إلى زملائه ويرقص وكرر مرارا حركاته البهلوانية حتى يثير بطل حاسي بيضا.
الجنرال ما نساهاش ليه، بعد فشل المحاولة الانقلابية جاء بنعمر يبحث بنفسه عن هذا الطالب وسط الانقلابيين المسجونين في إحدى الثكنات وهو البحث الذي ذهب سدى لأن المعني بالأمر اختبأ في المرحاض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق