الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

مقتل “الجنرال دو ديفيزيون” البشير البوهالي

 “الجنرال دو ديفيزيون” البشير البوهالي

 نهاية اعبابو كانت أمام مقر القيادة العامة، حينما تبادل الرصاص مع “الجنرال دو ديفيزيون” البشير البوهالي الذي توفي حالا، بينما أصيب الكولونيل إصابة بليغة، طلب على إثرها من مساعده عقا أن يقتله، فأطلق عليه رصاصات أردته قليلا، ليتم بعدها اعتقال المشاركين في المحاولة الانقلابية.


القصة الكاملة التي يقدمها الضابط العسكري بنعيسى الصيابري حول الموضوع
قبل وصولكم للرباط، كيف كانت حركة المرور عبر الطريق، هل اعترضتكم أجهزة المراقبة؟
كان الوضع خارج قصر الصخيرات عاديا، ويبدو أن لا أحد بلغ إلى علمه مايجري، وكان سائق الشاحنة يقود بسرعة جنونية، وكأنه يسابق الزمن من أجل الوصول إلى الرباط
في أي ساعة وصلتم للرباط؟
كانت حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال، عندما دخلنا للحي الذي يقع فيه مستوصف مقر القيادة العامة، وساعدني ضابطان حتى نزلت واتجهت نحو المصحة عبر البوابة الرئيسية، وجدت أمامي الجنيرال المفتش العام البشير البوهالي رفقة الكولونيل اعبابو.
هل رأيت الجنيرال البوهالي في بوقنادل؟
لا، لم يكن ضمن الضباط السامين الذين كانوا في بوقنادل. أعطيتهما التحية العسكرية، عندها رأيت إصابة الكولونيل اعبابو على مستوى ذراعه، التمست السماح لي بمعالجة جرحي، فأذنا لي بالدخول.
هل لمست شيئا غير عادي في حديث اعبابو مع البوهالي؟
كانا يتكلمان بشكل عصبي، وكأنه كان يقول له «انعل الشيطان آ كولونيل اعبابو»، وتوقفا عندما أعطيتهما التحية، واستكملا حديثهما أمام المقر الرئيسي للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية،



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصة اليوطنو مبارك الطويل من القاعدة الجوية إلى معتقل تزممارت

  قصة اليوطنو مبارك الطويل من القاعدة الجوية إلى معتقل تزممارت امبارك الطويل اسرار الزنزانة رقم 15 بتزممارت