انق . ـــ .ـلاب الص .خيرات || مع موحا البوهالي || الحلقة الثاني
موحا البوهالي: انقلاب الصخيرات ..من قتل من ؟ الحلقة (2)
موحا البوهالي يواصل الحكي:
وصلنا فالحلقة السابقة للمواجهة على طريقة الكوبوي اللي غادية توقع ما بين الكولونيل اعبابو والجنرال البوهالي ،، ولكن لا باس انعودوا بكم للوراء باش انذخلوا بعض الشخصيات الاخرى المهمة
فاش الباطايون ديال اهرمومو وهما الف عسكري فازيد من ثلاثين شاحنة مدججين بالاسلحة الخفيفة ، غادروا القشلة ديالهم شرق فاس صباح يوم السبت ومشاووا فكونفوا الى ان اقتربوا من سلا مرورا بفاس ومكناس والقنيطرة .. ووقفوا فسيدي بولقنادل مع 11 زوالا باش ايديروا استراحة وكسكروط .. فذلك الاثناء كان كيتسناهم القائد ديالهم الكولونيل امحمد اعبابو في زي مدني قميجة وسروال باط ديليفون معاه اخوتو بجوج محمد وعزيز وكذلك الكولونيل القادري اللي جابهم فالسيارة ديالو مرسيديس من الرباط ومعاهم الاسبيران امريزق وهو صهر الجنرال المدبوح وممثله الذي جاء بالتعليمات الاخيرة لااخوان اعبابو وبعد الغداء تكلم اعبابو للكولونيل القادري عن الخطة التي سينهجونها والتي قررها الجنرال المدبوح ،، وعن المهمة التي سيتكلف بها الكولونيل القادري قائد تكنة بنسليمان الذي كلف للتذخل والانتشار في شوارع الرباط بعد نجاح الانقلاب …انصرف القادري على متن المرسيديس في طريق … بقي الاخرون امر اعبابو قواته بالانطلاق ،، وركب هو في العربة الامامية التي تطوع لسياقتها الجندي المعروف بتهوره غاني عاشور .. (سيكون هذا الجندي السبب في كل الاغلاط التي ستقلب الاحداث راسا على عقب وسيكون اخر من سيبقى في السجن لسنتين بعد ان غادره كل سجناء تازمامارت والسجون الاخرى في كل قضايا سنوات الرصاص ..وهو فعلا من يستحق وصف الحسن الثاني الانقلاب بانقلاب لي سو ديفولوبي ..) انطلق الموكب ومر من وسط الرباط الى ان وصل مدار القامرة ،، ومر بحي يعقوب المنصور ثم الطريق الساحلية نحو تمارة والسخيرات ،، اما القادري فقد مر من طريق تمارة وامام قصر الصخيرات وانصرف الى بنسليمان حين وصل موكب اعبابو امام قصر الصخيرات ،، وانقسم الموكب الى قسمين ذخل نصف من الباب الرئيسي مع امحمد اعبابو … والفريق الاخر بقيادة محمد اعبابو من الباب الشمالي … وبذاووا اطلاق النار انذاك ….في خلال البحث ساعات عن الحسن الثاني في ارجاء القصر المتهور غاني عاشور غادي اصيب شي عيالات فواحد الصالون كبير وغادي ابسل عليهم وهو كيضحك عليهم وكيعنفهم واسبهم … وهذا هو معني انقلاب ديال les sous developpes …
نرجعوا لامام القيادة العامة للقوات المسلحة فالرباط حيث سيلتقي الجمعان ..فريق اعبابو وحراسه المدججين بالسلاح وبالاخص عقا ، وفريق البوهالي متبوعا بثلاثة ضباط …امحمد اعبابو يعرف انه قتل كل الجنرالات الكبار في الصخيرات وحجز الباقون الاخرون معه ،، الا الجنرال ادريس بنعمر الدي اصبح مدنيا وزيرا للبريد والجنرال اوفقير المختبئ الدي ليس الا وزيرا للداخلية ،، وقد تكلم مع الماريشال امزيان ،، وارسل الجنرال امهارش في مهمة الى القنيطرة والجنرال حبيبي الى القيادة الجهوية لمراكش … ولم يبقى الا جنرالا واحدا وهو القائد العام للقوات المسلحة الملكية الجنرال محمد البشير البوهالي ،، وهاهو ذا يمثل امامه في زي مدني وكانه خارج لنزهة في الشاطئء …. امحمد اعبابو يعرف ان الحسن الثاني نجا من المؤامرة وانه في الصخيرات.. ولكنه لم يلتقي بالجنرال البوهالي في قصر الصخيرات وظن انه كالماريشال امزيان كان في مكان اخر ولا يعرف ماذا وقع هناك وجاء لمكتبه ليستفسر عن الاحداث … وظن انه سيخترع كذبة عن ثوريين هجموا على الحسن الثاني ومات المذبوح قائدهم وانهم اسسوا مجلسا للثورة وما على الماجور البوهالي الا ان ينضم اليه ،، وفي نفس الاثناء قد كلف الجنرال امهارش للاتصال بالقاعدة الجوية في القنيطرة ليقصف قصر الصخيرات بما فيه … اعبابو لا يعرف اذن ان الجنرال البوهالي كان مع الحسن الثاني في الصخيرات الذي كلفه بحل مشكل تمرد جنوده …
والغريب في الامر ان الجنرال البوهالي كذلك جاء الى هذا اللقاء ظانا ان امحمد اعبابو لا يعرف ان الحسن الثاني نجا باعجوبة ،، وان اخاه الاكبر قد هرب من القصر واخبره بذلك …
الرجلان يقتربان من بعضهما وكل واحد يظن ان الاخر لا يعرف ان الحسن الثاني لا زال حيا …. ولو عرفا ذلك لما اقترب من بعضهما على بعد الف متر وراء جنودهم ..ههههه
وصلنا فالحلقة السابقة للمواجهة على طريقة الكوبوي اللي غادية توقع ما بين الكولونيل اعبابو والجنرال البوهالي ،، ولكن لا باس انعودوا بكم للوراء باش انذخلوا بعض الشخصيات الاخرى المهمة
فاش الباطايون ديال اهرمومو وهما الف عسكري فازيد من ثلاثين شاحنة مدججين بالاسلحة الخفيفة ، غادروا القشلة ديالهم شرق فاس صباح يوم السبت ومشاووا فكونفوا الى ان اقتربوا من سلا مرورا بفاس ومكناس والقنيطرة .. ووقفوا فسيدي بولقنادل مع 11 زوالا باش ايديروا استراحة وكسكروط .. فذلك الاثناء كان كيتسناهم القائد ديالهم الكولونيل امحمد اعبابو في زي مدني قميجة وسروال باط ديليفون معاه اخوتو بجوج محمد وعزيز وكذلك الكولونيل القادري اللي جابهم فالسيارة ديالو مرسيديس من الرباط ومعاهم الاسبيران امريزق وهو صهر الجنرال المدبوح وممثله الذي جاء بالتعليمات الاخيرة لااخوان اعبابو وبعد الغداء تكلم اعبابو للكولونيل القادري عن الخطة التي سينهجونها والتي قررها الجنرال المدبوح ،، وعن المهمة التي سيتكلف بها الكولونيل القادري قائد تكنة بنسليمان الذي كلف للتذخل والانتشار في شوارع الرباط بعد نجاح الانقلاب …انصرف القادري على متن المرسيديس في طريق … بقي الاخرون امر اعبابو قواته بالانطلاق ،، وركب هو في العربة الامامية التي تطوع لسياقتها الجندي المعروف بتهوره غاني عاشور .. (سيكون هذا الجندي السبب في كل الاغلاط التي ستقلب الاحداث راسا على عقب وسيكون اخر من سيبقى في السجن لسنتين بعد ان غادره كل سجناء تازمامارت والسجون الاخرى في كل قضايا سنوات الرصاص ..وهو فعلا من يستحق وصف الحسن الثاني الانقلاب بانقلاب لي سو ديفولوبي ..) انطلق الموكب ومر من وسط الرباط الى ان وصل مدار القامرة ،، ومر بحي يعقوب المنصور ثم الطريق الساحلية نحو تمارة والسخيرات ،، اما القادري فقد مر من طريق تمارة وامام قصر الصخيرات وانصرف الى بنسليمان حين وصل موكب اعبابو امام قصر الصخيرات ،، وانقسم الموكب الى قسمين ذخل نصف من الباب الرئيسي مع امحمد اعبابو … والفريق الاخر بقيادة محمد اعبابو من الباب الشمالي … وبذاووا اطلاق النار انذاك ….في خلال البحث ساعات عن الحسن الثاني في ارجاء القصر المتهور غاني عاشور غادي اصيب شي عيالات فواحد الصالون كبير وغادي ابسل عليهم وهو كيضحك عليهم وكيعنفهم واسبهم … وهذا هو معني انقلاب ديال les sous developpes …
نرجعوا لامام القيادة العامة للقوات المسلحة فالرباط حيث سيلتقي الجمعان ..فريق اعبابو وحراسه المدججين بالسلاح وبالاخص عقا ، وفريق البوهالي متبوعا بثلاثة ضباط …امحمد اعبابو يعرف انه قتل كل الجنرالات الكبار في الصخيرات وحجز الباقون الاخرون معه ،، الا الجنرال ادريس بنعمر الدي اصبح مدنيا وزيرا للبريد والجنرال اوفقير المختبئ الدي ليس الا وزيرا للداخلية ،، وقد تكلم مع الماريشال امزيان ،، وارسل الجنرال امهارش في مهمة الى القنيطرة والجنرال حبيبي الى القيادة الجهوية لمراكش … ولم يبقى الا جنرالا واحدا وهو القائد العام للقوات المسلحة الملكية الجنرال محمد البشير البوهالي ،، وهاهو ذا يمثل امامه في زي مدني وكانه خارج لنزهة في الشاطئء …. امحمد اعبابو يعرف ان الحسن الثاني نجا من المؤامرة وانه في الصخيرات.. ولكنه لم يلتقي بالجنرال البوهالي في قصر الصخيرات وظن انه كالماريشال امزيان كان في مكان اخر ولا يعرف ماذا وقع هناك وجاء لمكتبه ليستفسر عن الاحداث … وظن انه سيخترع كذبة عن ثوريين هجموا على الحسن الثاني ومات المذبوح قائدهم وانهم اسسوا مجلسا للثورة وما على الماجور البوهالي الا ان ينضم اليه ،، وفي نفس الاثناء قد كلف الجنرال امهارش للاتصال بالقاعدة الجوية في القنيطرة ليقصف قصر الصخيرات بما فيه … اعبابو لا يعرف اذن ان الجنرال البوهالي كان مع الحسن الثاني في الصخيرات الذي كلفه بحل مشكل تمرد جنوده …
والغريب في الامر ان الجنرال البوهالي كذلك جاء الى هذا اللقاء ظانا ان امحمد اعبابو لا يعرف ان الحسن الثاني نجا باعجوبة ،، وان اخاه الاكبر قد هرب من القصر واخبره بذلك …
الرجلان يقتربان من بعضهما وكل واحد يظن ان الاخر لا يعرف ان الحسن الثاني لا زال حيا …. ولو عرفا ذلك لما اقترب من بعضهما على بعد الف متر وراء جنودهم ..ههههه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق