الجمعة، 8 يناير 2021

عن غاني عاشور والراحل محمد الرايس/الرفيق حسن الصعيب

 في سنة 1991 حل بالسجن المركزي بالقنيطرة غاني عاشور و الراحل محمد الرايس ، وبسرعة كبيرة تكيفا مع الأجواء الجديدة ، كان ما تبقى من مجموعة السرفاتي ومجموعة 26، قد احتضنتهما بحب ومودة ، وأصبحت العلاقة الاجتماعية التي تربطنا ذات طابع عائلي ، وحصل انصهار عجيب ، فكانا لا يتوقفان عن الحكي عن ظروفهما القاسية في تازمامارت، وأحيانا عندما نستمع إلى قصصهما ، يختلط عندنا الجد بالهزل ، الحزن بالضحك المعاناة بالدعابة السوداء، وتشاء الصدف أن ألتقي بإبنه سعيد بعد الخروج وتتطور علاقة صداقة هي امتداد لصداقتي مع أبيه الذي أتمنى له الصحة والعافية وطول العمر.




كان عاشور المعتقل السابق بتازمامارت صديقا لي لما حل بسجن المركزي بالقنيطرة ، كان مرحا وصاحب نكتة، لم تنل منه سنوات الاعتقال كتيرا ، وبعد الخروج من السجن ، وفي إطار المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف سيصبح سعيد إبنه الودود صديقا لي ، وسنشكل لجنة للتفاوض على ملف التقاعد صحبة الراحل عبد المومن شباري وحسن العلوي ، أعتز بصداقة سعيد اللطيف والمحبوب ، وكلما سألته عن صديقي والده عاشور أجابني بأنه يقضي نصف العام أو ربعه بفرنسا متمتعا بأجوائها .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصة اليوطنو مبارك الطويل من القاعدة الجوية إلى معتقل تزممارت

  قصة اليوطنو مبارك الطويل من القاعدة الجوية إلى معتقل تزممارت امبارك الطويل اسرار الزنزانة رقم 15 بتزممارت