أما الوزيران أحمد العلوي وأحمد السنوسي فقد خانتهما أرجلهما، فقرفصا على الأرض ينتظران المصير المشؤوم، وهما يتصبّبان عرقاً.
**********
السنوسي فأصابه عارض إسهال معوي، واضطر إلى الإسراع، أكثر من مرة، إلى أحد المراحيض ليفرغ ما في جوفه. وحينما ضغط الوزير على طرادة المياه، فأحدثت صوتاً، نالته من الملك شتيمة من العيار الثقيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق