مقتل طبيب الملك فاضل بنيعيش

 أطباء كثر قادتهم مهنتهم إلى التقرب من القصر، حتى صار أغلبهم من المقربين جدا من العائلة الملكية.

و من بين أسماء الأطباء الذين ربطوا من خلال مهنتهم صداقات بالموجودين في القصر، تطرقت تقارير إعلامية، إلى اسم الجراح الفرنسي هانري دوبوا روكبير، و الذي كان يعتبر الطبيب الخاص للملك الراحل محمد الخامس وصديقه المخلص، كما أصبح بعد ذلك من أشهر أطباء الحسن الثاني، و ظل قريبا من العائلة الملكية إلى أن رحل.
و أوردت المصادر ذاتها، اسم محمد فاضل بنيعيش، و الذي كان الطبيب الخاص للملك الراحل الحسن الثاني، حيث لازمه منذ توليه العرش إلى أن توفي في انقلاب الصخيرات.
الصداقة التي كانت تربط بين الطبيب اليوغوسلافي علي بنجاي، بالملك الحسن الثاني، حولت بنجاي من طبيب خاص إلى أحد أهم المقربين من الملك والذي منحه الجنسية المغربية سنة 1974، و ذلك تثمينا لمجهوداته و شجاعته التي أبان عنها خلال المحاولة الانقلابية العسكرية الأولى بالصخيرات.
هذا، و تطرقت المصادر ذاتها، إلى أسماء أطباء من قبيل الطبيب محمد خليل، و الطبيب فرانسوا كليري، و اللذين جمعتهما صداقة بين كل من  محمد الخامس و  الحسن الثاني.